يُعدّ خل التفاح المستخلص من عصير التفاح المُخمَّر مشروباً صحياً شائعاً، خاصة عند تناوله في ساعات المساء. فقد أظهرت الدراسات أن له فوائد متعددة تتعلق بصحة الهضم وضبط ضغط الدم، فضلاً عن تأثيره الإيجابي على المزاج. فيما يلي أبرز الفوائد المحتملة لتناول خل التفاح قبل النوم:
- تحسين صحة الجهاز الهضمي
خل التفاح يحتوي طبيعياً على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تدعم توازن الميكروبيوم المعوي. هذه البكتيريا تساهم في تعزيز عملية الهضم، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يُحسّن من كفاءة الجهاز الهضمي بشكل عام، وفقاً لما أورده موقع “Verywell Health” المتخصص في الصحة.
- المساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم
يساهم خل التفاح في خفض مستويات السكر في الدم من خلال إبطاء تفريغ المعدة، وتقليل امتصاص الكربوهيدرات وتحويلها إلى سكر. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا خل التفاح، شهدوا انخفاضاً ملحوظاً في مستويات السكر، وكانت النتائج أفضل مع زيادة الكمية المتناولة.
- دعم التحكم في الوزن
يمكن أن يساعد خل التفاح في تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع، خاصة عند تناوله في الليل، مما يُسهم في تقليل تناول الطعام خلال الساعات المتأخرة. إحدى الدراسات وجدت أن الأشخاص الذين تناولوا خل التفاح مع نظام غذائي منخفض السعرات فقدوا وزناً أكثر مقارنة بغيرهم.
- خفض مستويات الكوليسترول
أشارت دراسات إلى أن تناول خل التفاح بانتظام قد يؤدي إلى انخفاض في الكوليسترول الكلي، وزيادة في نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، خصوصاً لدى مرضى السكري من النوع الثاني. كما ساهم في تقليل الكوليسترول الضار (LDL) عند دمجه مع نمط غذائي صحي.
- محاربة البكتيريا الضارة
يمتلك خل التفاح خصائص مضادة للبكتيريا، وقد ثبتت فعاليته في مكافحة أنواع معينة مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية (E. coli). وبالرغم من استخدامه تقليدياً لأغراض موضعية، فإن تناوله قد يساعد في تقليل وجود البكتيريا الضارة داخل الجسم.
- خفض ضغط الدم
يحتوي خل التفاح على حمض الأسيتيك، الذي يُعتقد أن له دوراً في تنظيم ضغط الدم. وقد أظهرت الدراسات أن تناول كميات معتدلة من خل التفاح (مثل 25 مل يومياً) قد يؤدي إلى خفض كل من الضغط الانقباضي والانبساطي.
- تحسين المزاج
وجدت إحدى الدراسات أن تناول خل التفاح بانتظام قد يكون له أثر إيجابي على الحالة النفسية. حيث أفاد طلاب جامعيون شعروا بتحسن في المزاج وتراجع في أعراض الاكتئاب بعد تناول ملعقتين كبيرتين يومياً – صباحاً ومساءً – لمدة أربعة أسابيع. كما أظهرت تحاليل البول مؤشرات حيوية مرتبطة بمزاج متوازن.