مستثمر يتابع شاشات التداول في السوق السعودية

أغلقت أسواق الأسهم الخليجية، يوم الاثنين، متباينة، مع تحسن شهية المخاطرة عالمياً بعد أن خفف الرئيس الأميركي دونالد ترمب لهجته تجاه الصين، مما دعم المعنويات الإقليمية وقلّص حدة التراجعات التي شهدتها الجلسة السابقة.

وفي السعودية، ارتفع مؤشر السوق الرئيسية (تداول) بنسبة 0.9% ليغلق عند 11,592 نقطة، بتداولات بلغت نحو 5.6 مليار ريال (1.49 مليار دولار)، مدفوعاً بمكاسب أسهم الطاقة والبنوك. تصدر سهم «أكوا باور» المكاسب بنسبة 5%، فيما صعد سهم «أرامكو السعودية» و**«مصرف الراجحي»** بنسبة 1% لكل منهما. كما سجلت أسهم «بي إس إف» و«البحري» و«المواساة» و«بوبا العربية» و«موبايلي» و«بترورابغ» و«الأندلس» مكاسب تراوحت بين 1% و6%، وتصدر سهم «سهل» الارتفاعات القصوى عند 23.56 ريال.

وفي الأسواق الخليجية الأخرى، تباين الأداء؛ إذ تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.08% وسوق دبي المالي 0.49%، فيما هبطت بورصة قطر 0.03% وسوق مسقط 0.01%، بينما ارتفعت بورصة الكويت 0.73% وبورصة البحرين 0.29%. وسجل سهم «الوطنية العقارية» في الكويت صعوداً بنسبة 3.4% مسجلاً أعلى وتيرة صعود يومية في ثلاثة أشهر، فيما ضغط سهم «صناعات قطر» بانخفاض 0.7% على مؤشر الدوحة.

وعالمياً، شهدت الأسواق الآسيوية تحسناً، مع صعود العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع أسعار النفط، فيما قلصت الأسهم الصينية خسائرها بعد إشارات ترمب إلى مخرج محتمل في النزاع التجاري، وسط متابعة الأسواق للجولة الأميركية في الشرق الأوسط لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مما أضاف قدرًا من الارتياح للأسواق الإقليمية.

البحث