يُعتبر كل من الأفوكادو والبيض من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، ويُضفي دمجهما على النظام الغذائي فوائد متعددة، إذ يوفّر الدهون الصحية، البروتين، والمغذيات الدقيقة الضرورية لدعم جوانب مختلفة من الصحة، وفق موقع Verywell Health.
- دعم صحة القلب
يحتوي الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبعة، التي تُقلل مستويات الكوليسترول الضار، بينما يُعد البيض مصدراً للبروتين عالي الجودة يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الأفوكادو بانتظام قد يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض القلب التاجية، بينما يساهم البروتين في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. - الشعور بالشبع لفترة أطول
تُساهم الألياف الموجودة في الأفوكادو والبروتين في البيض في تعزيز الشعور بالشبع، مما يقلل الإفراط في تناول الطعام ويدعم التحكم في الوزن. تحتوي حبة أفوكادو على نحو 14 غراماً من الألياف، بينما تحتوي البيضة الكبيرة على نحو 6 غرامات من البروتين. - تحسين وظائف الدماغ
يوفر الأفوكادو عناصر غذائية مثل فيتامين هـ، اللوتين، وأحماض دهنية أحادية غير مشبعة، التي قد تحسن الوظائف الإدراكية لدى كبار السن. أما البيض، فيحتوي على الكولين والبروتين والكاروتينات التي قد تحمي الذاكرة وتحسن الأداء المعرفي، مع بعض الاختلافات بين الجنسين حسب الدراسات. - صحة البشرة والشعر
تُعزز الدهون الصحية وفيتامين هـ في الأفوكادو صحة البشرة، بينما يُعد البيض مصدراً للبيوتين الضروري لإنتاج الكيراتين، البروتين الذي يشكّل معظم الجلد والشعر والأظافر، ما يساهم في الحفاظ على صحتهما. - توازن سكر الدم
يساعد الجمع بين البروتين في البيض والدهون والألياف في الأفوكادو على التحكم في الشهية والسكر في الدم، مما يحسّن حساسية الإنسولين ويقلل خطر ارتفاع الجلوكوز، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني. - تحسين امتصاص العناصر الغذائية
يساهم تناول البيض مع الأفوكادو في تعزيز امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل A وD وE وK الموجودة في صفار البيض، بفضل الدهون الصحية في الأفوكادو.
بذلك، يُعد هذا المزيج الغذائي خياراً متكاملاً لدعم صحة القلب، الدماغ، البشرة، والشعر، مع فوائد إضافية للتحكم بالشهية وسكر الدم.