تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لمؤسسة المساعدات الجديدة في قطاع غزة، وهي خطوة من شأنها أن تزيد من تورط الولايات المتحدة في جهود الإغاثة المتوترة هناك. وتأتي هذه الأموال، المخصصة لـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، التي يجري دمجها حاليًا في وزارة الخارجية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”رويترز” أن الخطة تواجه معارضة داخلية من بعض المسؤولين الأمريكيين. وتأتي هذه المعارضة في أعقاب حوادث عنف وفوضى شابت توزيع المساعدات، بما في ذلك إطلاق نار أودى بحياة عشرات الفلسطينيين بالقرب من مواقع تديرها المؤسسة أو متعاقدون معها، مما أثار شكوكًا حول كفاءتها.
وأفادت المصادر أن إسرائيل هي من طلبت هذا التمويل، الذي يكفي لتغطية عمليات المؤسسة لمدة 180 يومًا. ويُعتقد أن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالإنابة.
يرغب المسؤولون الأمريكيون المعارضون للخطة في إشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في إدارة عمليات الإغاثة، وهو موقف من المرجح أن تعارضه إسرائيل. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية أو مؤسسة غزة الإنسانية أو الحكومة الإسرائيلية على طلبات التعليق الفوري.