في مناسبة ديبلوماسية راقية على هامش الاجتماع السنوي لمجلس إدارة مؤسّسة الأمم المتحدة، لفتت الملكة رانيا العبدالله الأنظار بإطلالتها الأنيقة التي كانت تجسيداً للذوق الرفيع والدبلوماسية الهادئة. التقت الملكة رانيا في هذه المناسبة مع أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، حيث اختارت إطلالة تعكس مكانتها العالمية بشكل رائع.
إطلالة مونوكرومية بأناقة لا تُضاهى
اختارت الملكة رانيا في هذه المناسبة فيست طويل من دون أكمام باللون الكحلي من دار “برادا” Prada، مع بنطلون بنفس اللون، ليخلق مزيجاً من الأناقة الكلاسيكية والرقي. التنسيق المونوكرومي أضاف حضوراً واثقاً للملكة، الذي يعكس توازناً مثالياً بين القوة والنعومة، وهو أسلوب تكرر في اختياراتها الرسمية التي تعكس ذوقها الرفيع.
لمسة أنثوية لافتة
اللمسة الأبرز في الإطلالة كانت البلوزة الكروب ذات اللون البني الدافئ، المصنوعة من قماش الجورجيت والشيفون الشفاف، والتي أضفت لمسة أنثوية رقيقة على الإطلالة. البلوزة كانت مزينة بتطريزات وردية ناعمة، ما أضاف لمسة عصرية تتناغم مع الأسلوب الكلاسيكي للإطلالة.
الإكسسوارات: بين البساطة والفخامة
أكملت الملكة رانيا إطلالتها بحقيبة كلاسيكية بنّية من علامة “علايا” Alaïa، التي تمزج بين البساطة والرقي، بينما كان الحذاء من “أكوازورا” Aquazzura، الماركة الشهيرة بتصاميمها الأنيقة والمريحة، ما أضاف توازناً مثالياً بين الأناقة العملية واللمسات الفاخرة.
رسالة الأناقة في المناسبات الرسمية
تمكنت الملكة رانيا، من خلال هذه الإطلالة، من التأكيد على قدرتها في التعبير عن مكانتها الديبلوماسية من خلال الموضة، حيث أبدعت في المزج بين الأناقة الكلاسيكية والأسلوب العصري دون المبالغة. إطلالتها كانت أكثر من مجرد اختيار ملابس، بل رسالة صامتة عن تمكين المرأة وتعزيز الأناقة الهادفة في المناسبات الرسمية.