ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء أن الزعيم كيم جونغ أون أكد أن بلاده حققت تقدمًا ملحوظًا في بناء جيش قوي، مشيرًا إلى أن “الأسلحة بلا أيديولوجية لا تعدو كونها مجرد قطع من الحديد”.
جاءت هذه التصريحات خلال لقاء عقده كيم مع مجموعة من كبار القادة العسكريين في جامعة كيم إيل سونغ للسياسة، حيث شدد على أهمية الولاء للوطن. وأضاف أن الجيش الكوري الشمالي يهدف إلى أن يصبح الأقوى عالميًا، وأن هذا الهدف يجب أن يقوم على “المزايا السياسية والأيديولوجية والروحية والأخلاقية لجيش الحزب والشعب”.
وتابع الزعيم الكوري الشمالي أن بناء الجيش يجب أن يركز دائمًا على تعزيز قوته السياسية والأيديولوجية والأخلاقية، موضحًا أن الأسلحة دون عقيدة هي مجرد أدوات معدنية لا قيمة لها.
كما أكد كيم أن الحزب الحاكم يعطي الأولوية “لروح التضحية والبطولة التي تتجلى في مواجهة التحديات، والاستعداد لبذل كل شيء من أجل الوطن”.
وأشار إلى أن “التفوق الأيديولوجي والأخلاقي للجيش يعزز تفوقه النوعي”، رغم أنه لم يذكر الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية بالاسم، إلا أنه وجه اللوم إليهما في تصاعد التوترات الإقليمية.
وفي الختام، تعهد الزعيم الكوري الشمالي باتخاذ إجراءات مضادة، تشمل تعزيز الترسانة النووية للبلاد، مع الإشارة إلى إمكانية التواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.