مع انطلاقة موسم ربيع وصيف 2025، عادت سترة الـ Bomber Jacket لتفرض حضورها من جديد على ساحة الموضة، مؤكدة مكانتها كرمز للستايل العصري المتجدد الذي يجمع بين الراحة والجرأة. هذه القطعة التي نشأت من رحم الطابع العسكري وعالم الطيران، أعادت أبرز دور الأزياء العالمية تقديمها بلمسة عصرية تتماشى مع متطلبات العصر وذوق الجيل الجديد.
ما هي سترة Bomber Jacket؟
بدأت هذه السترة كزيّ رسمي للطيارين خلال الحرب العالمية الأولى، ثم تطورت لتصبح قطعة أساسية في عالم الموضة. تمتاز بقصتها القصيرة، الأكتاف المحددة، والأطراف المطاطية. وما يميزها في موسم 2025 هو الابتعاد عن الطابع الرياضي أو العسكري الكلاسيكي، لصالح مظهر أكثر أناقة وتفصيلًا.
إبداعات الأسماء الكبرى: سان لوران، ديور، وربان
- سان لوران: قدمت السترة بأقمشة فاخرة كالجلد اللامع والحرير، بأسلوب يعكس الأناقة البوهيمية مع طابع الروك العصري. الألوان الداكنة والقصات المينيمالية كانت العنصر الأبرز.
- ديور: كيم جونز لعب على التناقض بين القوة والنعومة، فجمع بين عناصر البومبر التقليدية والتفاصيل الرقيقة كالتطريزات الفاخرة، ليقدم تصميماً مثالياً لأجواء الربيع دون أن يخسر طابعه الجريء.
- ربان: هذه العلامة الباريسية الواعدة قدمت نظرة جديدة للبومبر من خلال ألوان زاهية مثل الأزرق الفاتح والأخضر الليموني، وقصات واسعة تعكس روح الشباب والحيوية.
لماذا تعتبر هذه الصيحة محورية في الموضة اليوم؟
- تطور ثقافي: لم تعد البومبر مجرد سترة مستوحاة من الجيش أو الرياضة، بل أصبحت وسيلة للتعبير عن الذات والهوية، بما يعكس التأثير المتزايد لثقافة الشارع على الأزياء الفاخرة.
- تعدد الاستخدامات: يمكن تنسيقها مع البنطال الجينز، أو حتى الفساتين والتنانير الرسمية، مما يمنحها طابعًا عمليًا يناسب جميع الأعمار والأنماط.
- دمج الراحة بالأناقة: في وقت نبحث فيه عن القطع العملية دون التنازل عن الأناقة، تأتي البومبر كخيار مثالي يجمع الاثنين معًا.
سترة الـ Bomber Jacket في موسم ربيع وصيف 2025 ليست مجرد قطعة من الماضي، بل هي عودة ذكية إلى الأرشيف بإعادة ابتكار معاصرة تليق بروح الموضة الحديثة. بفضل إبداع أسماء مثل سان لوران، ديور، وربان، تتحول هذه السترة إلى أيقونة جديدة تجمع بين الأصالة والابتكار.