كتبت جوانا صابر في الـ Entrevue:
في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها لبنان، يترقب قطاع المطاعم والفنادق بحذر موسم عيد الفطر، آملاً في انتعاش السياحة وتخفيف الأعباء التي تثقل كاهله.
وفي هذا السياق قال نقيب أصحاب الفنادق ورئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر لموقعنا، أنّ الحصار الخليجي على لبنان مستمر، رغم الآمال التي كانت معلقة على زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى السعودية.
وأشار إلى أن الأوضاع في سوريا ولبنان لا تزال غير مستقرة، مما يقلل من فرص توافد السياح خلال عطلة عيد الفطر.
ومع ذلك، أعرب النقيب عن تفاؤله بأن يكون هذا العام أفضل من سابقه، مؤكدًا أن رفع الحصار سيحدث نقلة نوعية في القطاع السياحي.
وفيما يتعلق بالأسعار، أكد الأشقر أنها متنوعة وتناسب جميع الميزانيات، سواء للمقيمين في لبنان أو للسياح، حيث تتراوح بين 10 دولارات و1000 دولار. كما نصح ذوي الدخل المحدود بالاعتماد على المطاعم كخيار أنسب من الفنادق.
ورغم الأسعار المناسبة واستعدادات المطاعم والفنادق وبيوت الضيافة، يبدو وفقًا للمؤشرات أنّ القادمين في عطلة العيد هم المغتربون بالدرجة الأولى وهم قد يُنقذون الموسم غير أنّ التوقعات كانت أكبر وهو ما أصاب أصحاب المرافق السياحية بالإحباط رغم أنّ البعض يرى أنّ رفع حظر السفر إلى لبنان ما زال ممكنًا قبل العيد.