اعتداء على مستشفى عبدالله الراسي- صورة من إعداد ريبيكا أبو رجيلي

كتبت زائدة الكنج الدندشي في الـ Entrevue:
تلعب المستشفيات دوراً إنسانياً بالغ الأهمية في تقديم الرعاية الطبية وإنقاذ الأرواح، إلا أن بعض الأحداث المؤسفة تعرّض هذا الدور للخطر. ففي واقعة صادمة، شهد مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي في حلبا حادثة إطلاق نار أثارت الذعر بين الطاقم الطبي والمرضى، مما استدعى تدخل الجيش لاحتواء الموقف.

يقول مدير مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا الدكتور محمد خضرين للـ Entrevue “وصل شخص إلى المستشفى ينقل أحد المصابين بالرصاص وحصل تلاسن بينه وبين الطبيب الذي طلب منه أن يقوم بصورة للمريض لمعرفة مدى الإصابة، حيث طُلب من المرافق للمصاب حجز الصورة وتطور التلاسن لإطلاق نار روّع الأطباء والمرضى في المستشفى ليأتي الجيش ويطوق الإشكال ويوقف من أطلقوا النار”.

وطالب خضرين الدولة بضمان أمن المستشفيات التي تبذل كل ما باستطاعتها وخاصة الحكومية منها لتأمين الطبابة لكل من يقصدها، في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

وفي وقفة تضامنية، استنكرت إدارة مستشفى الحبتور، في بيان لها، “الاعتداء الآثم الذي تعرّض له مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي والتعدّي على الطاقم الطبي وترويع المرضى والعاملين فيه”، وضرورة محاسبة الفاعلين”.

تسلط هذه الحادثة الضوء على ضرورة توفير بيئة آمنة للأطباء والمرضى داخل المستشفيات، واتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة المعتدين. وقد أكدت إدارة مستشفى الحبتور في بيانها على ضرورة حماية المرافق الصحية من أي تهديدات قد تعرقل دورها الإنساني، مشددة على أهمية محاسبة الفاعلين لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً.

البحث