قشر الموز والعناية بالبشرة

تساءل الخبراء عمّا إذا كان قشر الموز مفيدًا للوجه، أم أنه يُسبب ضررًا للأشخاص، وفق ما نقل موقع
“ميرور” البريطاني.

وفي التفاصيل، تحدثت خبيرة التجميل الأسترالية، الدكتورة كيت جيمسون، عن صيحة استخدام قشر الموز الرائجة بشكل متزايد.

وقالت جيمسون إن قشر الموز يحتوي على مضادات الأكسدة كالفيتامين ج، الفيتامين هـ واللوتين، وهي مواد معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات والمرطبة، الأمر الذي يساعد على تهدئة التهيج الخفيف، خاصةً على المناطق الجافة.

ومع ذلك، حذّرت جيمسون من أن استخدام الطعام للعناية بالبشرة قد يكون له بعض القيود، كونه لا توجد أدلة علمية كافية تدعم فعاليته كعلاج للعناية بالبشرة، على عكس المنتجات المصنعة بشكل احترافي.

وعلى الرغم من استخدام قشور الموز كعلاج منزلي تقليدي طويل الأمد، إلا أن الدكتورة جيمسون أشارت إلى أن “البعض يعتقد أن الإنزيمات الموجودة في القشر يمكن أن تساعد في تليين أنسجة الثؤلول وتفتيتها مع مرور الوقت ولكنها مجرد روايات ولا دليل علمي على ذلك”.

وبحال معاناة الشخص من مشاكل جلدية، نصحت جيمسون باستشارة طبيب مؤهل بدلاً من الاعتماد على صيحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وحثّت جيمسون الناس على توخي الحذر بشأن ما يضعونه على بشرتهم، مهما بدت الصيحات جذابة ومفيدة على مواقع التواصل.

البحث