كعادته كل عام، لم يكن مهرجان “كوتشيلا” مجرّد احتفال بالموسيقى، بل تحوّل مرة أخرى إلى منصة مفتوحة لأحدث اتجاهات الموضة والجرأة في الأسلوب الشخصي. إذ شهدت نسخة هذا العام موجة من الإطلالات غير التقليدية التي أثارت الانتباه وتصدّرت عناوين الموضة.
تحوّل في الذوق العام بمهرجان “كوتشيلا”
مع نهاية عطلة نهاية الأسبوع الثانية من الحدث، برز تحول ملحوظ في خيارات الأزياء. فبدلاً من الطابع البوهيمي التقليدي الذي كان يطغى سابقاً، مال كثيرون إلى إطلالات أكثر بساطة وأناقة. ولعل المفاجأة الأبرز كانت من النجمة فانيسا هادجنز، التي اعتادت أن تكون من أبرز رموز “كوتشيلا”، لكنها هذه المرة ظهرت بإطلالة أكثر نضجاً وهدوءاً.
ليدي غاغا… طائر فني بمخالب مبهرة
أما ليدي غاغا، فكالعادة لم تترك فرصة للتمرير من دون ترك بصمتها الغريبة. أطلت هذا العام بزي فني فريد، مزدان بالريش وقبضات تحاكي مخالب جارحة، من توقيع علامة “فيكال ماتر” المعروفة بتصاميمها الخارجة عن المألوف.

نجمات “بلاك بينك” السابقات يُشعلن الأجواء
من جهتها، أطلت ليزا بإطلالة مستوحاة من عالم الزواحف من تصميم آشر ليفين، فيما اختارت جيني أسلوب “الكاوبوي” العصري، مرتدية سترة جلدية وسروالاً قصيراً من توقيع المصمم اللبناني جورج حبيقة، لتضفي على الإطلالة لمسة من الأناقة الغربية.

جوليا فوكس ورفيقاتها… روح التمرد والغرب الأميركي
لم تكن جوليا فوكس لتفوت فرصة التألق، حيث استوحت إطلالتها بالكامل من أجواء الغرب الأميركي، فارتدت سترة جلدية قصيرة وسروال “تشابس” الجريء، وأكملت اللوك بحذاء كاوبوي بكعب عالٍ. وانضمت إليها مجموعة من النجمات، من بينهن ميغان ذا ستاليون، سيارا، تيلا، وفيكتوريا مونيه، اللواتي قدّمن بدورهن لمسات جريئة وملفتة بأساليب مختلفة وبارزة.
