دمار كبير في غزة

دعا القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، إلى بدء المحادثات الخاصة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بشكل فوري، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتحمل مسؤولية أي تأخير.

وأكد النونو أن دور الوسطاء يكمن في تيسير تنفيذ الاتفاق وتذليل العقبات أمامه.

وفي تصريحات له، أضاف النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة شددت خلال محادثاتها مع الوسطاء على ضرورة التزام إسرائيل بتقديم المساعدات، مثل البيوت المتنقلة، والخيام، والوقود، بالإضافة إلى المعدات اللازمة لرفع الأنقاض وتوفير احتياجات المدنيين في غزة لاستئناف الحياة الطبيعية.

وأكد أن جزءًا كبيرًا من هذه المساعدات أصبح جاهزًا لدخول القطاع، محذرًا من رفض أي تأخير أو مماطلة من قبل إسرائيل في هذا السياق.

كما أوضح النونو أن حركة حماس ملتزمة بما تم الاتفاق عليه في الجداول الزمنية، شريطة أن تلتزم إسرائيل بدورها في السماح بدخول المساعدات.

وكشف أيضًا عن زيارات قام بها وفد الحركة إلى عدة دول، منها قطر ومصر وتركيا وإيران، حيث تم استعراض ما تم التوصل إليه في الاتفاق ومناقشة سبل إنجاحه. وحذر من “مخططات التهجير” وما يحدث في الضفة الغربية المحتلة من تداعيات خطيرة على القضية الفلسطينية.

وختم النونو بالقول إن حماس معنية باتفاق وقف إطلاق النار، وأنها تأمل في تنفيذ الاحتلال لالتزاماته بالكامل، مشيرًا إلى أن اللجان المختصة تتابع تنفيذ الاتفاق من القاهرة، لكن محادثات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد.

البحث