لا توجد عائلة تجيد تحويل احتفالات عيد الميلاد إلى حدث عالمي مثل عائلة كارداشيان–جينر، إذ باتت تفاصيل احتفالاتهم، من الزينة وصولًا إلى الإطلالات، مادة دسمة للحديث على مواقع التواصل الاجتماعي. وإذا كانت زينة الميلاد وحدها قادرة على إشعال الجدل، فإن خياراتهم في الأزياء تحصد اهتمامًا مضاعفًا كل عام.
عشية عيد الميلاد، خطفت كيندال جينر الأنظار في لوس أنجلوس أثناء ترجلها من سيارة دفع رباعي سوداء، بإطلالة بدت وكأنها خرجت مباشرة من عروض أزياء باريس. وارتدت عارضة الأزياء العالمية فستانًا أحمر لامعًا بلا أكمام من دار شانيل، مزينًا بالترتر، ونسّقته مع معطف أسود ضخم مزخرف بالريش، ما منح الإطلالة توازنًا دقيقًا بين الفخامة والجرأة.
تميّز الفستان بقصته اللافتة، إذ جمع بين فتحة صدر جريئة وطول يصل إلى ما دون الركبتين، ليعكس مزيجًا أنيقًا من الرقة والجاذبية، ويؤكد قدرة جينر على اختيار تصاميم تجمع بين الكلاسيكية والطابع العصري.
أما الإكسسوارات، فجاءت لتكمل الصورة بأسلوب مدروس، حيث أضافت لمسة بريق من خلال أقراط ذهبية على شكل نجمة، وحقيبة يد فضية مبطنة، إلى جانب حذاء شانيل الشهير ذي المقدمة المدببة والظهر المفتوح، وهو تصميم يُعد من القطع الأساسية في خزانة العديد من الفتيات الفرنسيات.
وحاز هذا الحذاء على إعجاب عشاق الموضة حول العالم بفضل أناقته وسهولة تنسيقه، إذ يمكن ارتداؤه مع فستان جريء كإطلالة كيندال، أو مع لوك يومي بسيط يتألف من تيشيرت وجينز. ورغم أن حذاء شانيل يُعد استثمارًا مرتفع الكلفة، إذ يبلغ سعره نحو 1250 دولارًا أميركيًا، إلا أن السوق يوفّر بدائل متعددة بأسعار أقل، تتيح اعتماد أسلوب “الفتاة الفرنسية” من دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ باهظة.