يعتبر الخبز منتجاً غذائياً صحياً لأنه مصدر مهم للطاقة من الكربوهيدرات المعقدة والألياف والفيتامينات والمعادن. ولكن هل من الممكن تناوله يومياً؟
أشارت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، خبيرة التغذية إلى أن هناك أنواع مختلفة من الخبز- خبز القمح، خبر الجاودار، خبز الشعير وخبز الذرة، وغيرها مع إضافة النخالة، وخبز من خليط أنواع مختلفة من الدقيق. كما يقسم الخبز إلى خبز من الدرجة الممتازة والدرجة الأولى والثانية وهكذا.
ووفقاً للطبيبة، يعتبر خبز الجاودار الأكثر فائدة لأنه يحتوي على عدد أقل من السعرات الحرارية، ونسب أعلى من البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن مقارنة بخبز القمح. ومن حيث الدرجة يعتبر خبز الدرجة الثانية أكثر فائدة لأنه يحتوي على النخالة التي تحتوي على أعلى نسبة من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.
وتقول: “يوصى باستخدام خبز الجاودار وخبز النخالة وخبز القمح من الدرجة الثانية في النظام الغذائي الصحي، وكذلك خبز الحبوب الكاملة، وخبز الحبوب المتعددة وأن الخبز الأبيض من الدرجة الممتازة هو الأقل فائدة، وهو في الأساس مصدر للكربوهيدرات”.
وأضافت الخبيرة، أنه يمكن وضع السكر والعسل والدبس مع الخبز التي تنسب جميعها إلى الكربوهيدرات البسيطة، ما يقلل من فائدة الخبز. كما أنه في الفترة الأخيرة تضاف الدهون إلى الخبز ما يؤدي إلى ارتفاع محتواه من السعرات الحرارية.
كما يوصى بتناول 100 غ من خبز القمح و150 غ من خبز الجاودار في اليوم. أي يمكن تناول الخبز يوميا إذا لا توجد موانع صحية. ولكن من الأفضل الامتناع عن تناول الخبز الأبيض يومياً.
وتشير الخبيرة، إلى أن الخبز يمكن أن يكون ضاراً في حالة مرض الاضطرابات الهضمية (مرض مناعي وعدم تحمل الغلوتين)، وحساسية الغلوتين. كما يمكن أن يكون الخبز الطازج ضاراً في حالة تفاقم أمراض الجهاز الهضمي – التهاب المعدة، قرحة لمعدة. لذلك ينصح في هذه الحالة بتناول كمية صغيرة من الخبز الأبيض المجفف.