الأميرة حياة إرسلان

كتبت جوانا صابر:

في اليوم العالمي للمرأة، تبرز الأميرة حياة أرسلان كشخصية استثنائية، فهي ليست مجرد امرأة من عائلة عريقة، بل رمز للعطاء والعمل الإنساني والاجتماعي.

فهي سيدة تركت بصمة مؤثرة في مجالات متنوعة، من العمل الخيري إلى النشاط السياسي، مما جعلها شخصية محورية في المشهد اللبناني.

تميزت الأميرة حياة بنشاطها الدؤوب في العمل الاجتماعي، وكان لها دور فعال في دعم المرأة اللبنانية وتمكينها، حيث سعت إلى تعزيز دورها في المجتمع وتوفير الفرص لها.

وفي هذا السياق، تؤكد الأميرة أرسلان في حديثها لموقعنا أن دور المرأة في المجتمع، إلى جانب عملها وتربية أبنائها، يعتمد على مدى استعدادها، خاصة إذا كانت تعيش في بيئة تتقبل دور المرأة وأهميته في المجتمع. وتشاركنا تجربتها الشخصية، حيث تشير إلى أنها كانت محظوظة بالعيش في بيئة تتقبل المرأة وتحترمها، مما سهل مهمتها.

وتضيف الأميرة أرسلان أن هناك العديد من الظروف التي يجب على المرأة أن تأخذها في الاعتبار قبل الانطلاق في عملها.

وعن التحديات التي واجهتها، تحدثت الأميرة عن بعض المواقف التي تعرضت لها، مثل عندما كان بعض الأشخاص يقصدونها لطلب خدمة، وفي الوقت نفسه يقولون لها: “شو بطل في رجال؟”. وتعتبر أن هذه الأفكار متوارثة، وأن تغييرها يحتاج إلى وقت وتوجيه وتوعية.

وتقول الأميرة أرسلان: “كنت أتقبل كل ما يقولون، ولكن في الوقت نفسه، كنت أصل إلى ما أريد بحكمة. بالمثابرة والإصرار، كنت أستطيع الوصول إلى هدفي”.

وعن النظرة “الدونية” للمرأة، تؤكد الأميرة أرسلان أنها كانت تكسر الحواجز، وتشارك في كل المجالات بثقة، حتى لو كانت المرأة الوحيدة بين مئة رجل.

وفي نهاية حديثها، تدعو الأميرة أرسلان المرأة إلى عدم الاستسلام، والمثابرة لتحقيق أهدافها.

البحث