شهد الوسط الفني التركي تطوراً لافتاً في الخلاف العائلي بين الفنان الشهير إبراهيم تاتليسيس وابنته ديلان تشيطاق، بعدما قررت النيابة العامة إحالتها إلى المحاكمة بتهمة “الشروع في إحداث إصابة بسلاح”، على خلفية رميها جهاز التحكم بالتلفزيون (ريموت) باتجاه والدها خلال مشادة عائلية في مدينة بودروم.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى العام الماضي، حين اندلع جدال حاد على مائدة إفطار عائلية، انتهى بقيام ديلان بالتقاط الريموت وقذفه باتجاه والدها من دون أن يصيبه. غير أن شهوداً من العاملين في المنزل أكدوا الواقعة، ما دفع تاتليسيس حينها إلى طرد ابنته من المنزل وسط تبادل صرخات وكلمات غاضبة.
ورغم تراجعه لاحقاً عن الشكوى، استمرت القضية نظراً لأن القانون التركي ينص على متابعة مثل هذه الجرائم حتى من دون ادعاء شخصي. واعتبرت النيابة أن جهاز التحكم يدخل ضمن تعريف “السلاح”، ما صنّف الحادثة ضمن “الشروع في الإصابة بسلاح”. وقد أقرت ديلان بالفعل بما نسب إليها، الأمر الذي عزّز ملف الادعاء.
وبناءً على ذلك، أُحيلت القضية إلى المحكمة للمطالبة بتوقيع عقوبة باسم الحق العام، ما يجعلها مرشحة لتتحول إلى مواجهة قضائية تتابعها الأوساط التركية عن كثب، بالنظر إلى الشعبية الكبيرة التي يحظى بها “إمبراطور الأغنية التركية”.
يُذكر أن علاقة تاتليسيس بابنته ديلان ظلّت متوترة منذ بداياتها، بعدما أنكَر نسبها لسنوات قبل أن يثبت القضاء ذلك بفحص الحمض النووي، لتعود لاحقاً إلى عائلته وتظهر معه في بعض المناسبات، لكن الخلافات سرعان ما تجددت لتصل اليوم إلى قاعات المحاكم.