تُعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزمة من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى زيادة إمدادات الكهرباء، وذلك لدعم التوسع الأمريكي في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته أربعة مصادر مطلعة.
يأتي هذا التحرك في ظل سباق تسلح تكنولوجي حاد بين الولايات المتحدة والصين، الخصمين الاقتصاديين الأبرز، لضمان التفوق الاقتصادي والعسكري. ويتطلب القدر الهائل من معالجة البيانات اللازم لتقنيات الذكاء الاصطناعي زيادة سريعة في إمدادات الكهرباء، مما يضع ضغطًا كبيرًا على المرافق والشبكات في العديد من الولايات الأمريكية.
وأوضحت المصادر أن الإجراءات المقترحة تشمل تسهيل ربط مشروعات توليد الكهرباء بالشبكة الوطنية، وتوفير أراضٍ فيدرالية لبناء مراكز البيانات الضرورية لتوسيع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأضافت المصادر أن الإدارة ستصدر أيضًا خطة عمل شاملة للذكاء الاصطناعي، وستحدد مواعيد لفعاليات عامة لإطلاع الجمهور على هذه الجهود. ولم يتسن الحصول على تعليق من البيت الأبيض.
يُذكر أن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع يتطلب كميات هائلة من الكهرباء، ومن المتوقع أن يؤدي نمو هذا القطاع إلى أول زيادة كبيرة في الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة منذ عقود.