عُثر على روزي روش، البالغة من العمر 20 عامًا، وحفيدة خال الأميرة الراحلة ديانا، جثة داخل منزل العائلة في نورتون – ويلتشير، يوم الإثنين 14 يوليو (تموز)، في حادثة صادمة أثارت الحزن في الأوساط المقربة من العائلة الملكية البريطانية.
وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية أن سلاحًا ناريًا عُثر عليه بجوار الجثة، مشيرة إلى أن روزي، وهي طالبة أدب إنكليزي في جامعة دورهام، كانت تستعد لقضاء عطلة مع أصدقائها قبل أن تعثر عليها والدتها وشقيقتها جثة هامدة.
ورغم فتح تحقيق في الواقعة، أكّد الطبيب الشرعي في ويلتشير وسويندون أن الوفاة لا تُعتبر مشبوهة، وأنه لا توجد مؤشرات على تدخل طرف ثالث.
العائلة الملكية لم تُصدر أي بيان رسمي، واكتفى متحدث باسمها بالقول إن روزي “ستُفتقد بشدة”. أما أسرتها، فقد نعتها في صحيفة يوركشاير بوست ووصفتها بأنها “ابنة وشقيقة وحفيدة محبوبة”، مشيرة إلى أن مراسم الدفن ستكون خاصة، على أن يُقام قداس تأبيني لاحقًا.