مقاتلة إف-35 بريطانية

أكد وزير التجارة البريطاني، جوناثان رينولدز، أن بلاده لم تشارك في الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد 22 يونيو، مشيراً إلى أن لندن أُبلغت مسبقاً من قبل واشنطن بخطة الهجوم، دون أن يُطلب منها أي دعم عسكري مباشر.

وفي مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز”، أوضح رينولدز أن الحكومة البريطانية لم تتلقَّ أي طلب لاستخدام قاعدة دييغو غارسيا العسكرية في المحيط الهندي، التي تُعد منشأة استراتيجية تخضع لاستخدام مشترك بين بريطانيا والولايات المتحدة.

من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، طهران إلى العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، مؤكداً أن البرنامج النووي الإيراني يُمثّل “تهديداً جدياً للأمن العالمي”، مشيراً إلى أن الضربة الأميركية جاءت في سياق محاولة لاحتواء هذا الخطر.

وقال ستارمر، في تصريحات نقلتها وكالة “بي إيه ميديا”: “لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. لقد تحركت الولايات المتحدة عسكرياً بهدف تقليص هذا التهديد”، مضيفاً أن “الوضع في الشرق الأوسط هشّ، والاستقرار الإقليمي يُعد أولوية قصوى بالنسبة للمملكة المتحدة”.

ووفقاً لمصادر حكومية، فقد أجرى كلّ من ستارمر ووزير الخارجية ديفيد لامي تحرّكات دبلوماسية مكثفة في الأيام الأخيرة في محاولة لبلورة حل سياسي يجنّب المنطقة مزيداً من التدهور، في ظل مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.

البحث