منصة بئر غاز طبيعي مملوكة في كولورادو الأميركية

شهدت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة تراجعًا بنحو 5% اليوم الأربعاء، لتصل إلى أدنى مستوياتها في أسبوع واحد. يأتي هذا الانخفاض مدفوعًا بزيادة الإنتاج في الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى تراجع الكميات المتدفقة إلى محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال (LNG) بسبب أعمال الصيانة الربيعية الجارية في عدة منشآت.

انخفضت العقود الآجلة للغاز تسليم شهر يوليو في بورصة نيويورك التجارية بواقع 17.4 سنت، أو 4.6%، لتسجل 3.610 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بحلول الساعة 9:32 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (13:32 بتوقيت غرينيتش). هذا التراجع يضع العقد في مسار تسجيل أدنى مستوى له عند التسوية منذ 30 مايو الماضي.

أظهر تقرير التزامات المتعاملين الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية أن المضاربين عززوا مراكزهم الشرائية للعقود طويلة الأمد والخيارات في بورصتي نيويورك التجارية وإنتركونتيننتال إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل، وذلك بعد ارتفاع العقود الآجلة للغاز بنحو 10% الأسبوع الماضي.

ساهمت الكميات المتزايدة من الغاز المخزن في الحفاظ على أسعار العقود الآجلة تحت السيطرة خلال الأسابيع القليلة الماضية. تجاوزت مخزونات الغاز المعدل المعتاد لهذا الوقت من العام بنحو 5%. ويتوقع محللون أن تسجل شركات الطاقة رقمًا قياسيًا في ضخ كميات ضخمة من الغاز إلى المخازن للأسبوع السابع على التوالي خلال الأسبوع المنتهي في 6 يونيو.

تُظهر سجلات بيانات الطاقة الفيدرالية، التي تتتبع الأوضاع منذ عام 2010، أن المرة الأخيرة التي ضخت فيها شركات الطاقة 100 مليار قدم مكعبة أو أكثر من الغاز إلى المخازن لسبعة أسابيع متتالية كانت في يونيو 2014.

كما ساهم انخفاض أسعار المعاملات النقدية في الضغط على أسعار العقود الآجلة خلال الشهر الماضي تقريبًا. فقد جرى تداول أسعار الغاز لليوم التالي في لويزيانا حول أدنى مستوى في 6 أشهر عند 2.68 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مما أبقى العقود الفورية أقل من العقود الآجلة لأقرب شهر استحقاق منذ أواخر أبريل.

البحث