صورة من الحفل

انتقد مستخدمون على مواقع التواصل في مصر حفل الدي جي الإيطالي Anyma بمنطقة الأهرامات، معتبرين بعض فقراته «طقوسًا غريبة» وغير مناسبة لموقع أثري.
وقُسّم العرض إلى جزأين متكاملين: «كوانتوم» الذي ركّز على الموسيقى الإلكترونية الحديثة، و«نهاية جينيسيس» الذي قدّم استعراضًا بصريًا بتقنيات إضاءة ثلاثية الأبعاد وخدع ضوئية ضخمة على مسرحين وشاشة عملاقة هي الأكبر في تاريخ الحفلات المصرية.

وقال منظم الحفل ربيع مقبل في مداخلة مع برنامج «الحكاية» إن أكثر من 10 آلاف سائح أجنبي قدموا خصيصًا لحضور الحدث، وشارك نحو 3 آلاف عامل مصري في تنظيمه. وقدّر تكلفة إقامة الزوار بنحو 20 مليون دولار، مع وصول سعر الليلة في بعض الفنادق إلى 500 دولار، فيما بدأ سعر التذكرة من 10 آلاف جنيه مصري، مستخدمين أكبر شاشة عرض لنقل الفعاليات مباشرة.

ورغم الإشادات العالمية، انقسمت الآراء داخل مصر: فريق رأى أنه حدث فني ضخم يعزّز السياحة ويضع الأهرامات على خريطة العروض العالمية، وآخر اعتبر بعض المشاهد ذات طابع غريب أو رموز غير مفهومة أثارت الجدل والسخرية. في المقابل، دافع آخرون بأن التأثيرات جزء من أسلوب Anyma المعروف عالميًا ولا تحمل دلالات خفية.

البحث