رفع والدا فتى يبلغ من العمر 16 عاماً في كاليفورنيا دعوى قضائية ضد شركة “أوبن إيه آي”، متهمين أداة الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” بالتحريض على انتحار نجلهما آدم.
وقالت الدعوى إن الفتى طور علاقة قوية مع الأداة بين عامَي 2024 و2025، مشيرة إلى أن “شات جي بي تي” زوده بتعليمات تفصيلية للإقدام على الانتحار، بما في ذلك تحليل فني للحبل المستخدم، قبل أن يُعثر عليه ميتاً بعد ساعات.
وذكرت الدعوى أن الأداة شجعت الفتى باستمرار على أفكاره الأكثر خطورة، وأشارت إلى أن البداية كانت في المساعدة المدرسية قبل أن يتحول الأمر إلى “إدمان غير صحي”.
ويطالب الوالدان بتعويضات مالية وفرض تدابير سلامة، مثل الإنهاء التلقائي لأي محادثات تتناول إيذاء النفس وتوفير رقابة أبوية على القاصرين.
من جهتها، أكدت منظمات غير حكومية، بينها “تِك جاستيس لو بروجكت” و”كومن سنس ميديا”، أن الدعوى تمثل تحذيراً من المخاطر النفسية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للمراهقين، ووصفت الوضع بأنه “جرس إنذار جماعي”.