كشف تقرير جديد أن شركة «ميتا» سمحت بعرض إعلانات على منصاتها «فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«ثريدز» تطلب تبرعات لشراء معدات عسكرية للجيش الإسرائيلي، في مخالفة واضحة لسياساتها الإعلانية.
ووفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية، نشرت جهات مؤيدة لإسرائيل أكثر من 117 إعلاناً منذ مارس 2025، تدعو لجمع أموال لشراء طائرات مسيّرة، ومعدات تكتيكية، وملحقات قنص لوحدات إسرائيلية متمركزة في غزة.
ومن بين الإعلانات التي لا تزال نشطة إعلان نُشر في 11 يونيو يزعم أنه من «فريق قناصة في وحدة شاكيد» يطلب معدات لاستكمال المهمة في جباليا، وآخر يطلب التبرع لطائرات مسيّرة قال إنها «تنقذ أرواحاً».
منظمة «إيكو» لحماية المستهلك، التي رصدت الإعلانات، أكدت أنها أبلغت «ميتا» سابقاً عن حملة مشابهة في ديسمبر 2024، ما دفع الشركة لحذف بعضها حينها. لكن المنصة سمحت مجدداً بنشر إعلانات مشابهة.
وقال معين حماد، مسؤول في المنظمة: «ميتا تأخذ المال من أي جهة، والرقابة على الإعلانات لا تُطبق فعلياً».
وفي رد لاحق، أزال متحدث باسم «ميتا» الإعلانات المخالفة بعد تواصل الغارديان مع الشركة، مؤكداً أن الإعلانات السياسية أو العسكرية يجب أن تخضع للمراجعة وتتضمن معلومات عن الممول، وهو ما لم يُطبق في هذه الحالة.