مع تطور شبكات الجيل السادس 6G، يقترح باحثون من جامعتي هونغ كونغ وشيآن للاتصالات دمج الذكاء الاصطناعي الطرفي مع الشبكات الفضائية والأرضية، لتحويل الأقمار الصناعية إلى مراكز حوسبة واتصال في الوقت نفسه. يعتمد هذا المفهوم على ما أطلق عليه “الذكاء الاصطناعي السائل بين الفضاء والأرض”، حيث تنتقل نماذج الذكاء الاصطناعي والبيانات بشكل مستمر بين الأقمار والمحطات الأرضية، ما يقلل زمن التدريب ويحسن دقة القرارات.
ويستفيد النظام من حركة الأقمار لنشر وتحميل النماذج، مع معالجة التحديات الفضائية مثل الإشعاعات والطاقة المحدودة. الهدف هو توفير ذكاء اصطناعي عالمي عند الأطراف، خاصة للمناطق النائية، وجعل الأقمار الصناعية عُقداً ذكية قادرة على المعالجة ضمن شبكات 6G.