أبل

أعلنت شركة أبل، يوم الأربعاء، أن سامسونغ للإلكترونيات ستقوم بتوريد رقائق إلكترونية متقدّمة من مصنعها في أوستن بولاية تكساس، لاستخدامها في منتجات أبل، بما في ذلك هواتف آيفون.

وقالت أبل في بيان رسمي:

“هذا المصنع سيوفر الرقائق التي تُحسّن الطاقة وأداء منتجات أبل، بما في ذلك أجهزة آيفون”.

وجاء هذا الإعلان ضمن خطط الشركة الأميركية لزيادة استثماراتها داخل الولايات المتحدة، حيث تعهدت بإنفاق 100 مليار دولار إضافية، ليصل إجمالي استثماراتها المحلية إلى 600 مليار دولار على مدى الأربع سنوات المقبلة.

وبحسب محللين، تشمل الاتفاقية توريد رقائق مستشعرات الصور، وهي خطوة بارزة، إذ كانت أبل تعتمد سابقاً على سوني كمورد رئيسي لهذه التقنية. وقال ريو يونغ هو، كبير المحللين في شركة “NH Investment & Securities”:

“من اللافت أن سامسونغ ستتولى جزءًا من أعمال مستشعرات الصورة التي كانت أبل تحصل عليها من سوني، ويبدو أن الشركة تُنوّع مورديها وتُوطن الإنتاج داخل الولايات المتحدة”.

وأضاف أن هذا التوجّه يُقلّل من الاعتماد على مورد واحد، ويدعم توجّه أبل نحو سلاسل توريد أميركية.

ويأتي الإعلان في وقت تشهد فيه سامسونغ توسعاً ملحوظاً في أعمال تصنيع الرقائق داخل الولايات المتحدة، إذ سبق أن وقّعت شركة تسلا صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار للحصول على رقائق من المصنع نفسه، لاستخدامها في الجيل القادم من شرائح الذكاء الاصطناعي AI6.

ويتوقع محللون أن يُخفف هذا التوسع من الخسائر التشغيلية لسامسونغ عبر تأمين طلبات إنتاج جديدة بحلول عام 2026، سواء لرقائق آيفون 18 أو شرائح تسلا، بحسب مذكرة للمحلل باك يواك من شركة “كيووم سيكيوريتيز”.

البحث