أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، أن خطة إعمار غزة لاقت توافقاً عربياً كبيراً، وتعتبر ردًا واضحًا على محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأضاف أن الخطة تعكس بديلاً واقعيًا لإعمار قطاع غزة دون الإضرار بسكانه، وأكدت القمة على ضرورة مواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأشار أبو الغيط إلى أن الخطة العربية تشكل مسارًا سياسيًا وأمنيًا جديدًا لقطاع غزة، مما يعزز جهود إعادة الإعمار ويحقق الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة خلال القمة العربية الطارئة التي أُقيمت في العاصمة المصرية القاهرة. وأشاد السيسي في ختام القمة بالشكر والتقدير للدول العربية التي دعمت هذه الخطة، مؤكدًا على أهمية هذه الخطوة في التصدي لمحاولات السيطرة على غزة وتهجير سكانه.
تهدف هذه الخطة إلى مواجهة الاقتراح الأميركي الرامي إلى السيطرة على القطاع وإعادة توطين سكانه في دول مجاورة، في إطار خطة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للمنطقة.