كشف ميغيل غونسالفيس، أخصائي العلاج التنفسي في مستشفى “ساو جواو” بمدينة بورتو البرتغالية، تفاصيل اللحظات الأخيرة التي سبقت وفاة النجم البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول، في حادث سير مأساوي، نافياً شائعات الاحتفال أو التهور قبل الحادث.
وكان غونسالفيس يعالج جوتا من حالة صحية نادرة تُعرف بـ”استرواح الصدر” (انهيار جزئي في الرئة)، وقد التقى به قبل خمس ساعات فقط من وقوع الحادث القاتل، مؤكداً أنه كان في حالة معنوية جيدة ويخطط للعودة إلى إنجلترا ليبدأ استعداداته للموسم الكروي الجديد.
وقال غونسالفيس في تصريحات نقلتها صحيفة ديلي ميل:
“رأيته لآخر مرة عند العشاء قرابة الساعة 8:30 مساء. كان هادئاً ومتحمساً، وودعته هو وشقيقه أندريه قبل انطلاق رحلتهما البرية نحو إنجلترا، حيث كان من المفترض أن يبيتا في مدينة بورغوس ثم يواصلا الرحلة إلى سانتاندير لركوب عبّارة نحو ليفربول”.
ونفى بشدة الأنباء التي زعمت أن جوتا كان يحتفل أو يسهر قبل الحادث، قائلاً:
“سمعت وقرأت أموراً مؤسفة على الإنترنت. دعوني أكون واضحاً: لم يكن هناك احتفال أو استهتار. ديوغو وأندريه تصرفا باحترافية تامة”.
وأوضح الأخصائي أن حالة جوتا كانت تتحسن بشكل جيد بفضل الالتزام بالعلاج الطبيعي، حيث “تعافت رئته بشكل شبه كامل، ولم يكن يعاني من أي ألم حين غادر المستشفى”. وكان من المقرر أن يخضع لموعد طبي في ليفربول يوم الإثنين التالي.
يُذكر أن الحادث وقع عندما انفجر أحد إطارات سيارة لامبورغيني كان يستقلها جوتا وشقيقه، ما أدى إلى انحرافها واشتعالها بالكامل. وتشير التحقيقات الأولية للشرطة الإسبانية إلى أن انفجار الإطار هو السبب المحتمل للحادث، الذي أودى بحياة النجم البرتغالي عن عمر 27 عاماً.