رفعت «أرامكو السعودية» حجم شراكاتها المحتملة مع الشركات الأميركية، بعدما أعلنت توقيع 17 مذكرة تفاهم واتفاقية جديدة تتجاوز قيمتها الإجمالية المحتملة 30 مليار دولار، عبر مجموعة شركاتها التابعة. ويأتي هذا التطور امتداداً لحزمة الاتفاقيات التي كُشف عنها في مايو (أيار) الماضي والبالغة قيمتها نحو 90 مليار دولار، ليرتفع بذلك إجمالي فرص التعاون مع الجانب الأميركي إلى ما يقارب 120 مليار دولار.
وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز استراتيجية النمو في «أرامكو» وزيادة القيمة للمساهمين، من خلال توسيع التعاون في مجالات الغاز الطبيعي المُسال، والخدمات المالية، وتصنيع المركبات المتقدمة، وسلاسل الإمداد والمشتريات، وفق بيان الشركة.
وجاء الإعلان بالتزامن مع أعمال «منتدى الاستثمار الأميركي السعودي 2025» في واشنطن، في امتداد لشراكة تاريخية تربط «أرامكو» بالشركات الأميركية منذ أكثر من تسعة عقود.
وأكد رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر، أن الشركات الأميركية كان لها دور محوري في مسيرة الشركة منذ تأسيسها عام 1933، وصولاً إلى استثماراتها في التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير. وقال إن الاتفاقيات الجديدة التي تُقدَّر بمليارات الدولارات «تمثل نقطة انطلاق نحو مرحلة توسّع جديدة، وتعزز إرث أرامكو في الابتكار والنمو والشراكات الدولية».
تفاصيل أبرز الاتفاقيات:
الغاز الطبيعي المُسال:
ميد أوشن إنيرجي: استثمار محتمل في مشروع «ليك تشارلز» للغاز المسال.
كومنويلث: تعاون في مشروع تسييل الغاز في لويزيانا، مع إمكانية تزويد «أرامكو للتجارة» بالغاز الطبيعي المسال.
سلاسل الإمداد والمشتريات:
توقيع عقود مع شركات أميركية رائدة تشمل SLB، بيكر هيوز، هاليبرتون، فلور، ماكديرموت، فلوسيرف وغيرها، لتوفير مواد وخدمات لدعم مشاريع «أرامكو».
تصنيع المركبات المتقدمة:
تمديد مذكرة تفاهم مع ساينسكو لاستكشاف توطين تصنيع ألياف الكربون والمركبات المتقدمة للتطبيقات الصناعية.
الخدمات المالية:
اتفاقيات مع لومس سيلز وبلاكستون وPGIM لإدارة الأصول.
تعاون استراتيجي مع جي بي مورغان لإدارة الحسابات النقدية.