تعبيرية عن التعرق

فرط التعرق هو حالة يعاني فيها الشخص من زيادة مفرطة في التعرق، وقد يحدث ذلك حتى في حالات الراحة دون وجود أسباب واضحة كالمجهود البدني أو ارتفاع درجات الحرارة. وفقًا للدكتورة بولينا ليبيلوفا، هناك نوعان رئيسيان لهذه الحالة، وهما “فرط التعرق الأولي” و”فرط التعرق الثانوي”.

أنواع فرط التعرق وأسبابها

  1. فرط التعرق الأولي
    • يرتبط هذا النوع بالاستعداد الوراثي.
    • عادة ما يظهر في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
    • يتميز بتعرق متماثل في مناطق معينة من الجسم، مثل راحتي اليدين أو القدمين.
  2. فرط التعرق الثانوي
    • يحدث بسبب أمراض أو عوامل خارجية.
    • يشمل الأسباب المحتملة:
      • اضطرابات الغدد الصماء مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو مرض السكري.
      • الالتهابات مثل مرض السل.
      • الأورام.
      • التغيرات الهرمونية كالتغيرات الناتجة عن انقطاع الطمث.
      • الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية الخافضة للحرارة.
    في حالة فرط التعرق الثانوي، قد يكون التعرق موضعيًا أو يشمل الجسم بأكمله.

التأثيرات السلبية لفرط التعرق

يمكن أن يسبب فرط التعرق مشاكل في جودة الحياة اليومية، مثل:

  • صعوبة في أداء الأنشطة اليومية بشكل مريح.
  • القلق والعزلة الاجتماعية بسبب الشعور بالإحراج من التعرق الزائد.
  • قد يصاحبه مشاكل صحية مثل تلف الجلد، ورائحة كريهة، وعدوى فطرية.

طرق التشخيص والعلاج

لتشخيص السبب الدقيق للتعرق المفرط، توصي الدكتورة بولينا بزيارة طبيب مختص بالأمراض الجلدية لإجراء فحص سريري. وفي حال لزم الأمر، يمكن أن يُطلب إجراء اختبارات إضافية مثل:

  • اختبار اليود والنشا.
  • فحوصات الدم لقياس الهرمونات ومستوى الغلوكوز في الجسم.

علاج فرط التعرق:

  • مضادات التعرق الخاصة: تحتوي على كلوريد الألومنيوم وتساعد في تقليل التعرق.
  • إجراءات التأين: تستخدم لعلاج فرط التعرق في مناطق محددة من الجسم.
  • حقن توكسين البوتولينوم: تُستخدم في حالات التعرق الشديد لتقليل النشاط العصبى الذي يُسبب التعرق.
  • الجراحة: في الحالات الشديدة، قد يُحتاج لإجراء عمليات جراحية لعلاج فرط التعرق.

نصائح للسيطرة على التعرق المفرط

  • الملابس: ارتداء ملابس مصنوعة من الأقمشة الطبيعية مثل القطن التي تسمح بمرور الهواء وتقلل التعرق.
  • تجنب التوتر: القلق والإجهاد يزيدان من التعرق.
  • تجنب الأطعمة الحارة والمشروبات المنبهة: مثل القهوة والكحول، لأنها قد تحفز التعرق.
  • ممارسة نشاط بدني معتدل: يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر.
  • الإجراءات الوقائية: يجب تكرار الإجراءات العلاجية والوقائية بشكل دوري وفقًا لتوجيهات الطبيب لتجنب تفاقم الحالة.

خلاصة

فرط التعرق يمكن أن يكون مزعجًا ويؤثر على نوعية الحياة، لكن من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب، يمكن السيطرة عليه بشكل فعال.

البحث