سعاد حسني وعبدالحليم حافظ

بعد سنوات طويلة من التكهنات والجدل، وضعت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ حدًا نهائيًا للشائعات المستمرة حول زواجه من الفنانة الراحلة سعاد حسني. وقد قامت الأسرة بنشر خطاب نادر وصفته بأنه يؤكد عدم وقوع أي زواج بينهما، على الرغم من العلاقة العاطفية التي جمعت بينهما.

وأصدرت الأسرة بيانًا رسميًا أعربت فيه عن استيائها من استمرار تداول الشائعات المتعلقة بـ”زواج العندليب الأسمر”، مشددة على أن الرسالة المكتوبة بخط يد فنانة راحلة لم يُكشف عن اسمها، تثبت أن العلاقة لم تتجاوز حدود الحب وأن عبد الحليم هو من أنهى تلك العلاقة.

من جانبه، أوضح محمد شبانة، ابن شقيق عبد الحليم حافظ، أن شائعة زواج العندليب وسعاد حسني تطارد العائلة لأكثر من 30 عامًا، مضيفًا: “بقالي فترة طويلة بدور على دليل يخرس الألسنة، وكنت على وشك فقدان الأمل… لكني وجدت الخطاب داخل غرفة مغلقة كانت جدتي تحتفظ فيها بمتعلقات عبد الحليم الشخصية.”

وأشار شبانة إلى أن الخطاب، الذي حرصت الأسرة على التأكد من صحته ومطابقته لخط يد صاحبته، يكشف عن نهاية قصة حب لم تنتهِ بالزواج، مؤكدًا أن الفنانة صاحبة الرسالة لم تدّعِ أبدًا أنها كانت زوجة لعبد الحليم.

وتابع: “قررنا كشف الحقيقة احترامًا لاسم عبد الحليم وتاريخه ومحبيه، وكذلك احترامًا لتاريخ السيدة التي ارتبط اسمها به، والتي لم تدّعِ يومًا زواجها منه.”

وقد نشرت الأسرة جزءًا من نص الخطاب المؤثر الذي يعكس مشاعر عميقة وعذابًا ناتجًا عن انتهاء العلاقة من طرف عبد الحليم. ورغم عدم الكشف عن اسم صاحبة الخطاب، رجّح غالبية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنها سعاد حسني نظرًا للارتباط الطويل بين اسميهما في هذا السياق.

وفي ختام البيان، أكدت أسرة عبد الحليم حافظ أنها لا تسعى لإثارة الجدل أو الشهرة، بل تهدف إلى وضع حد قاطع لهذه الشائعة التي استمرت لعقود، مشيرة إلى أن الحب الحقيقي الذي جمع بين عبد الحليم وتلك الفنانة لم يكتمل بسبب ظروفه الصحية وليس بسبب أي خلافات شخصية.

البحث