أسواق الخليج

سجلت أسواق الأسهم الخليجية مكاسب متفاوتة في التعاملات المبكرة من يوم الأربعاء، مدفوعة بارتفاع طفيف في أسعار النفط، إلا أن هذه المكاسب بقيت محدودة بفعل حالة الترقب المحيطة بالاجتماع المرتقب لتحالف «أوبك بلس» والذي قد يُسفر عن قرارات بزيادة الإنتاج.

الأداء الإقليمي:
السعودية:
قاد السوق السعودية المكاسب، حيث ارتفع المؤشر القياسي بنسبة 1.08% مدعوماً بصعود أسعار الطاقة، رغم الحذر السائد في الأسواق.

الإمارات:
شهدت أسواق الإمارات تبايناً في الأداء:

مؤشر دبي تراجع بشكل طفيف بنسبة 0.07%.

مؤشر أبوظبي صعد بنسبة 0.51%.
من أبرز التحركات، تراجع سهم “تعليم القابضة” بنسبة 2.43%، في حين قفز سهم “الخليج للملاحة القابضة” بنسبة 3.66% بعد إعلانها عن صفقة استحواذ كبرى بقيمة 3.2 مليار درهم (نحو 871 مليون دولار) على أصول وشركات تابعة لشركة “بروج”.

قطر:
خالفت بورصة قطر الاتجاه العام، حيث انخفض مؤشرها القياسي بنسبة 0.36% مسجلاً الخسارة الرابعة على التوالي. وكان التراجع بقيادة سهم شركة “أريدُو” بنسبة 0.71%، إضافة إلى انخفاض سهم بنك قطر الوطني بنسبة 0.56%.

خلفية الأسواق:
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، حيث صعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 7 سنتات (0.1%) لتسجل 64.16 دولاراً للبرميل، مدفوعة بمخاوف من نقص الإمدادات بعد قرار الولايات المتحدة منع شركة “شيفرون” من تصدير النفط الفنزويلي. إلا أن هذه المكاسب بقيت محدودة في ظل ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع “أوبك+”، الذي يُتوقع أن يناقش إمكانية زيادة الإنتاج.

تطورات خارجية:
في السياق الدولي، طلب الاتحاد الأوروبي من كبرى الشركات تقديم خطط استثماراتها في الولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين بروكسل وواشنطن، واستمرار الغموض حول سياسات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ما يعزز حالة الحذر في الأسواق العالمية.

البحث