يمكن لنظام غذائي غني بالبروتين أن يساعد في التحكم بمستوى السكر في الدم عن طريق تأثيره على هضم الكربوهيدرات. وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»، تتضمن الأطعمة الغنية بالبروتين التي تساهم في ضبط السكر مصادر البروتين الحيوانية مثل الدواجن، البيض، والمأكولات البحرية.
- المأكولات البحرية
تُعتبر المأكولات البحرية مصدراً غنياً بالبروتين عالي الجودة، بالإضافة إلى احتوائها على دهون صحية وفيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة قد تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. أظهرت الدراسات أن تناول الأسماك يساهم في استقرار السكر بعد الوجبات ودعم إدارة الوزن. وتوصي الجمعية الأميركية للسكري بتناول الأسماك مرتين على الأقل أسبوعياً، إذ يرتبط الاستهلاك المنتظم لها بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري. - الدواجن
تشمل الدواجن مثل الدجاج والديك الرومي بروتيناً قليل الدسم ومنخفض الكربوهيدرات، مما يبطئ امتصاص الغلوكوز في الدم ويساعد على منع ارتفاع السكر المفاجئ. كما يساهم تناول البروتين من الدواجن في تعزيز الشعور بالشبع ودعم التحكم في الوزن. - البيض
أظهرت الدراسات أن تناول بيضة كبيرة يومياً قد يساعد في خفض مستويات السكر الصائم وتحسين حساسية الإنسولين. كما يمكن أن يساهم النظام الغذائي الذي يتضمن البيض في عكس حالة ما قبل السكري، مع التوصية بتناول من بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعياً. - المكسرات
تتميز المكسرات بغناها بالدهون الصحية والألياف والبروتين، مع محتوى منخفض من الكربوهيدرات. تساعد حفنة صغيرة من المكسرات على تقليل الجوع وزيادة الشبع، كما تحسن حساسية الإنسولين. تحتوي المكسرات أيضاً على المغنيسيوم الضروري لاستقلاب الغلوكوز وإفراز الإنسولين، وهو مفيد بشكل خاص لمرضى السكري من النوع الثاني. - العدس
العدس غني بالبروتين النباتي والألياف، ويعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن وتنظيم السكر في الدم. كما يتميز بانخفاض مؤشره الجلايسيمي، مما يجعله خياراً ممتازاً لمرضى السكري، حيث يقلل الاستهلاك المنتظم له من مستويات السكر أثناء الصيام. - التوفو
يُعد التوفو المصنوع من فول الصويا مصدراً جيداً للبروتين النباتي ومنخفض الدهون المشبعة والكولسترول، ويساعد على تحسين مستويات السكر والإنسولين في الدم وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
كيف يساهم البروتين في تنظيم مستوى السكر؟
بطء الهضم: هضم البروتين يستغرق وقتاً أطول من الكربوهيدرات، مما يؤخر إفراغ المعدة ويطيل الشعور بالشبع.
الأحماض الأمينية: تساعد الأحماض الأمينية على إبطاء امتصاص الغلوكوز من الكربوهيدرات، ما يمنع ارتفاع السكر بسرعة بعد الوجبات.
تعزيز الشبع: الأطعمة الغنية بالبروتين تمنح شعوراً بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من الإفراط في تناول الطعام أو الوجبات الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات.