موز

يُعد تناول مكملات البريبايوتك إحدى الطرق الشائعة لدعم صحة الأمعاء، وقد تساعد أحياناً في التخفيف من مشاكل الهضم. ومع ذلك، يشدد الخبراء على أن الأطعمة الغنية بالبريبايوتك هي الخيار الأمثل للحفاظ على صحة وسلامة آلاف أنواع البكتيريا المفيدة في أمعائنا.

توصيات كلية الطب بجامعة هارفارد تؤكد: “الفيتامينات والمعادن تكون أكثر فاعلية عند الحصول عليها من الطعام، كما أن الطعام ألذّ وأقل تكلفة مقارنة بالمكملات الغذائية.”

وبحسب صحيفة “إندبندنت”، تتواجد بكتيريا البريبايوتك الصديقة في مجموعة واسعة من الأطعمة، تشمل الفواكه والخضروات، والمكسرات، والحبوب، والتوابل، ما يتيح لك اختيار الأنسب لعملية الهضم الخاصة بك.

الموز:
يحتوي الموز الأصفر على نحو 27 غراماً من الكربوهيدرات، معظمها بريبايوتك، بينما تحتوي بعض المكملات على 2.5 غرام فقط. وتشير الدراسات إلى أن 3–5 غرامات يومياً من البريبايوتك كافية لدعم صحة الأمعاء. ويحتوي الموز على الإينولين والنشا المقاوم، ما يعطيه تأثيرات بريبايوتيكية مفيدة.

الهليون:
يعد الهليون مصدراً جيداً للإينولين وألياف أخرى تدعم صحة الأمعاء، إذ يوفر كل 100 غرام منه حوالي 5 غرامات من البكتيريا الصديقة، وفقاً لجامعة ولاية كولورادو.

التفاح:
تحتوي غالبية ألياف التفاح على البكتين، وهو نوع من البريبايوتك يساعد على تحسين الالتهاب وخفض الكوليسترول. كما يحتوي التفاح على البوليفينول، وهي مواد تعزز نشاط البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

الثوم:
رغم أن نسبة الألياف في الثوم أقل مقارنة بالفواكه والخضروات، إلا أن نحو 17% منها بريبايوتك، تشمل الإينولين وFOS، مما يدعم نمو البكتيريا النافعة ويكافح الضارة.

الشوفان:
يحتوي كل كوب من الشوفان على حوالي 8 غرامات من الألياف، معظمها بريبايوتيك، إضافة إلى النشويات المقاومة التي تتحول إلى غذاء للكائنات الدقيقة في الأمعاء.

باختصار، إدراج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي اليومي يعزز صحة أمعائك بشكل طبيعي وفعال، ويعتبر بديلاً أفضل من الاعتماد الكلي على المكملات الغذائية.

البحث