عندما تصيبنا الإنفلونزا، يتغير كل شيء من حولنا؛ نشعر بالتعب، نفقد الشهية، ونبحث عن أي وسيلة لتخفيف الأعراض أو تسريع التعافي. بينما يركز الكثيرون على الراحة والمشروبات الساخنة، يمكن للطعام أن يلعب دورًا مهمًا في دعم جهاز المناعة ومقاومة الفيروس.
أفضل الأطعمة أثناء الإصابة بالإنفلونزا
الشاي الأخضر
أظهرت الدراسات أن كوب الشاي الأخضر عند بداية المرض قد يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا. في دراسة يابانية شملت 200 من العاملين في الرعاية الصحية، تلقى نصفهم كبسولات تحتوي على الكاتيكينات والثيانين من الشاي الأخضر، وكانت النتائج أنهم أقل عرضة للإصابة بثلاث مرات مقارنة بمن تناولوا كبسولة وهمية. الكاتيكينات تمنع الفيروسات من دخول الخلايا، بينما يعزز الثيانين استجابة جهاز المناعة. كما أن الغرغرة بالشاي الأخضر قد تساعد على حماية الحلق من الالتصاق الفيروسي.
شوربة البروكلي
تناول شوربة بروكلي بسيطة يمكن أن يقلل مدة نزلات البرد والإنفلونزا بنحو نصف يوم، بفضل فيتامين سي الموجود فيها. للحصول على أكبر فائدة، لا تُسلق البروكلي لفترة طويلة حتى لا يفقد فيتامين سي.
العسل
العسل علاج تقليدي لنزلات البرد، فهو يخفف السعال ويهدئ الحلق. يمكن خلطه مع الماء الساخن والليمون والزنجبيل للحصول على وصفة فعالة. يكفي ملعقة واحدة، مع التنويه بعدم إعطائه للأطفال دون عمر السنة بسبب خطر التسمم السجقي.
التوت الأزرق
التوت الأزرق غني بالفلافونويدات المضادة للأكسدة والالتهابات، والتي تساعد جهاز المناعة وتقلل من قدرة الفيروس على التكاثر. التوت المجمد يظل خيارًا ممتازًا، حيث يحافظ التجهيز السريع على قيمته الغذائية.
طرق إضافية لدعم المناعة والوقاية
مكملات فيتامين د: أساسية لدعم المناعة، خاصة في الأشهر الباردة حين يقل التعرض لأشعة الشمس.
لقاح الإنفلونزا: من أفضل طرق الوقاية من العدوى الشديدة، خصوصًا للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
الراحة: منح الجسم وقتًا للتعافي أساسي قبل استئناف النشاطات اليومية.
غسل اليدين بانتظام: من أفضل وسائل الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
قضاء وقت في الهواء الطلق: يقلل من فرص انتشار الفيروسات مقارنة بالأماكن المغلقة.