يُعتبر التهاب المفاصل من الأمراض المزمنة الأكثر انتشارًا عالميًا، حيث يسبب آلامًا وتيبسًا وتورمًا يعوق الحركة ويؤثر سلبًا على جودة الحياة.
يشمل هذا المرض عدة أنواع شائعة مثل التهاب المفاصل العظمي والروماتويدي والصدفي. رغم عدم وجود علاج شافٍ، يلعب النظام الغذائي دورًا هامًا في تخفيف الأعراض إلى جانب الأدوية والعلاج الطبيعي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Times of India.
تشير مؤسسة التهاب المفاصل الأميركية إلى أن بعض الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، مضادات الأكسدة، والمركبات الطبيعية المضادة للالتهابات تساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم وتعزيز صحة المفاصل، ومن هذه الأطعمة:
الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين والماكريل، التي تحتوي على أوميغا-3، والتي تخفف من البروتينات الالتهابية وتقلل من تيبّس وآلام المفاصل، خاصة لدى مرضى الروماتويد.
الفاصوليا الغنية بالألياف والبروتين، والتي تساهم في خفض مستويات بروتين سي المتفاعل (CRP) المرتبط بالالتهابات، كما تُعد بديلاً صحيًا للحوم وتدعم صحة القلب وتنظيم السكر في الدم.
المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز والفستق وبذور الكتان والشيا، التي تزود الجسم بالدهون الصحية، أوميغا-3، والمعادن الضرورية لتعزيز قوة العظام وتقليل الالتهاب. يُفضل تناولها بكميات معتدلة بسبب احتوائها على سعرات حرارية عالية.
الفواكه والخضروات مثل التوت والفراولة الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على إصلاح تلف الخلايا، والخضروات الورقية كالسِبانخ والبروكلي التي تحتوي على فيتامين K والكالسيوم، بالإضافة إلى الحمضيات كالبرتقال والليمون التي تزود الجسم بفيتامين C الضروري لإنتاج الكولاجين.
الزنجبيل والثوم، اللذان يحتويان على مركبات طبيعية مضادة للالتهابات تساعد في تخفيف آلام وتيبس المفاصل.
الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، الشوفان، والكينوا التي تساعد على خفض مستويات CRP وتحافظ على استقرار سكر الدم.
زيت الزيتون البكر الممتاز الغني بمضادات الأكسدة ومركب الأوليوكانثال، الذي يعمل بطريقة مشابهة لبعض الأدوية المسكنة.
الشاي الأخضر الذي يحتوي على البوليفينولات، والتي تحمي الغضاريف من التآكل وتحافظ على مرونة المفاصل.