كشف موقع “أكسيوس” الأميركي أن الولايات المتحدة تعمل على إعداد خطة لتشكيل قوة دولية متعددة الجنسيات لنشرها في قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وبحسب الموقع، فإن الخطة الأميركية ستكون جاهزة خلال أسابيع، وتتضمن تدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة لضمان الأمن داخل القطاع. وأبدت كل من مصر وتركيا وإندونيسيا وأذربيجان استعدادها للمشاركة في هذه القوة، التي يُتوقع أن تحظى بتفويض أممي يجري التنسيق بشأنه حالياً في الأمم المتحدة، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي في تصريح صحافي.
وأكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن أنقرة تواصل مشاوراتها مع الأطراف المعنية حول إنشاء قوة المهام الدولية، مشيرة إلى أن القوات التركية “تستعد بالتنسيق مع المؤسسات الرسمية في الدولة” للمشاركة المحتملة، بصفتها أحد مهندسي اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي ذلك بينما يستمر وقف إطلاق النار الهشّ الذي دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر بوساطة أميركية، رغم تجدد الغارات الإسرائيلية التي أوقعت عشرات القتلى الفلسطينيين، في حين أعلنت كتائب القسام عن مقتل جندي إسرائيلي في عملية داخل القطاع.
وتنص المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نشر القوة الدولية في غزة، يليها انسحاب الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح حماس، ثم إنشاء مجلس إدارة مؤقت تحت إشراف “الهيئة الانتقالية الدولية” برئاسة ترامب نفسه، يحمل اسم “مجلس السلام”، لتسيير شؤون القطاع خلال المرحلة الانتقالية.