سوريا

أكدت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، أنها تعمل بالتعاون مع شركائها الدوليين لمساعدة السوريين على إعادة بناء بلدهم والسير نحو مستقبل حر وديمقراطي.

وجاء في منشور عبر حساب الوزارة الرسمي على منصة “إكس”، أن ألمانيا “دعمت منذ سقوط نظام الأسد رفع العقوبات في قطاعات حيوية مثل المالية والنقل والطاقة”.

كما رحبت برلين بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، مشيرة إلى أنها ستواصل التعاون مع الحكومة السورية لتحسين البيئة الاقتصادية، بما يسهم في تحقيق انتعاش اقتصادي مستدام.

وشددت الخارجية الألمانية على أهمية أن تكون العملية الانتقالية في سوريا شاملة، بما يضمن مشاركة جميع الأطراف في صياغة مستقبل البلاد.

عقوبات ممتدة منذ 2011

يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت منذ اندلاع النزاع السوري في عام 2011 سلسلة من العقوبات على النظام السوري، شملت الرئيس السابق بشار الأسد، عددًا من أفراد عائلته، ومسؤولين سياسيين واقتصاديين.

وفي عام 2020، دخل قانون “قيصر” حيّز التنفيذ، حيث فرض عقوبات إضافية استهدفت شخصيات بارزة في النظام، من بينهم أسماء الأسد زوجة الرئيس، وشملت الإجراءات تجميد أصول في الولايات المتحدة، وفرض قيود صارمة على أي جهة أو كيان يتعامل اقتصاديًا مع النظام.

كما طالت العقوبات الأميركية قطاعات استراتيجية مثل البناء، والنفط، والغاز، في محاولة للضغط على النظام السوري للانخراط في عملية سياسية تنهي الصراع وتؤسس لمرحلة انتقالية.

البحث