أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن ألمانيا، إلى جانب دولتين أوروبيتين، ستتقدّم بطلب رسمي إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي لتفعيل “آلية الزناد” ضد إيران، في خطوة تهدف إلى إعادة فرض العقوبات الدولية بسبب انتهاكات طهران للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال ميرتس إن الطلب سيُقدَّم يوم الثلاثاء 15 يوليو، وفق ما نقلته وسائل إعلام إيرانية، وسط تصاعد التوتر حول برنامج إيران النووي.
في المقابل، حذّرت طهران من أن تفعيل الآلية سيعني “نهاية الدور الأوروبي” في الملف النووي، بحسب ما صرّح به وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، معتبرًا أن هذه الخطوة ستكون لها تبعات خطيرة على المسار الدبلوماسي.
تتيح “آلية الزناد”، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2231، لأي طرف موقّع على الاتفاق تقديم شكوى ضد طهران بشأن خرق الالتزامات، ما يؤدي تلقائيًا إلى إعادة فرض العقوبات في حال لم يتم التوصل إلى حل خلال 30 يومًا.
وتأتي الخطوة الأوروبية في وقت تجاوزت فيه إيران قيود الاتفاق النووي، خصوصًا على مستوى تخصيب اليورانيوم، رافعة النسبة إلى 60%، ما يقترب من المعدّل اللازم للاستخدام العسكري.