وجّهت ألمانيا، الجمعة، اتهامات مباشرة لروسيا بتنفيذ هجمات إلكترونية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية خلال صيف 2024، إضافة إلى التدخل في الانتخابات التشريعية الأخيرة، معلنة استدعاء السفير الروسي للاحتجاج.
وصرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، خلال مؤتمر صحافي دوري، بأن جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي يقف وراء الهجوم السيبراني الذي وقع في أغسطس 2024، مشيراً إلى أن حملة “ستورم 1516” سعت للتأثير على الانتخابات التي أُجريت في فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث أن برلين استدعت السفير الروسي على خلفية ما وصفتها بزيادة ملحوظة في الأنشطة الروسية التي تشكّل تهديداً، من حملات تضليل وتشويه، إلى عمليات تجسس وهجمات إلكترونية ومحاولات تخريب.
وأكد المتحدث أن ألمانيا تتابع تحركات موسكو عن كثب، مشدداً على أن الحكومة ستتخذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة هذه الأنشطة.