فرضت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، قيودًا على حركة موظفي الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم في إسرائيل، حيث تم حظر التنقل خارج منطقة تل أبيب الكبرى، والقدس، وبئر السبع حتى إشعار آخر.
وأوضحت السفارة الأميركية في إسرائيل أن هذه القيود فرضت بسبب التوترات الإقليمية المتزايدة.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي قد كثف هجماته على قطاع غزة منذ منتصف مايو (أيار) الماضي، بهدف القضاء على حركة حماس المسيطرة على القطاع منذ عام 2007. كما جاء هذا التصعيد في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 شخصًا معظمهم من المدنيين.
وتسبب الهجوم في اختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 منهم محتجزين في غزة، حيث أفاد الجيش الإسرائيلي بأن 32 منهم قد لقوا حتفهم. في المقابل، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب وصل إلى 55,104.
وفي سياق متصل، حذرت السفارة الأميركية في بغداد من التهديدات التي تتعرض لها المواطنين الأميركيين والشركات الدولية من قبل ميليشيات مناهضة للولايات المتحدة في العراق. وأشارت السفارة إلى أن المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر العنف والخطف.
كما دعت السفارة الأميركية إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، مؤكدة أن وزارة الخارجية قد طلبت من موظفي الحكومة الأميركية في العراق أن يعيشوا ويعملوا تحت حماية مشددة نظرًا لوجود تهديدات إرهابية مستمرة.