في خطوة جديدة من الضغط على حزب الله، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي الحزب واثنين من القائمين على تسهيل التحويلات المالية للجماعة المدعومة من إيران.
القرار يأتي في وقت حساس، حيث صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن واشنطن تقترب من إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، مشيرًا إلى أن طهران وافقت “إلى حد ما” على شروطه.
في بيان لها، أكدت الوزارة أن الأفراد المستهدفين في هذه العقوبات يقيمون في لبنان وإيران، وهم مسؤولون عن نقل الأموال إلى حزب الله من مانحين خارجيين. كما ذكرت الوزارة أن التبرعات الخارجية تشكل جزءًا كبيرًا من ميزانية الجماعة.
مايكل فولكندر، نائب وزير الخزانة الأميركي، صرح بأن هذه الإجراءات تسلط الضوء على “الامتداد العالمي الواسع لجماعة حزب الله من خلال شبكتها من المتبرعين والداعمين للإرهاب، وخاصة في طهران”. وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل تكثيف الضغوط الاقتصادية على الشخصيات الرئيسية في النظام الإيراني ووكلائه الذين يدعمون الأنشطة الإرهابية.
يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت عقوبات في مارس 2025 استهدفت خمسة أفراد وثلاثة كيانات ضمن الفريق المالي لحزب الله، والذي يشرف على مشروعات تجارية وشبكات تهريب النفط التي تدر عوائد للجماعة.