أنجيلينا جولي وبراد بت

كشفت النجمة العالمية أنجلينا جولي عن الصعوبات العاطفية والقانونية المستمرة بعد انفصالها عن زوجها السابق الفنان براد بيت، في مستندات قضائية حديثة تتعلق بمنزلهما الفرنسي الشهير “شاتو ميرافال”.

وأوضحت جولي، في إفادة قُدمت إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، أن الانفصال كان صعباً عليها وعلى أطفالها، مشيرةً إلى أنها تركت لبيت السيطرة الكاملة وحق الإقامة في المنازل العائلية دون مقابل، على أمل تهدئة الوضع بعد فترة مؤلمة. وأضافت أن أطفالها الستة — مادوكس (24)، باكس (21)، زهارا (20)، شايلو (19)، والتوأمان نوكس وڤيڤيان (17) — لم يزروا ميرافال منذ الانفصال بسبب الذكريات المؤلمة المرتبطة بالمكان.

وأوضحت جولي أنها استأجرت منزلاً مؤقتاً بعد الانفصال لضمان استقرار الأطفال، مؤكدة أنها لم تطلب من بيت أي نفقة أو دعم مالي آخر، وأن مدخراتها كانت مرتبطة بميرافال. وفي بداية عام 2017، كانت محادثاتها مع بيت حول بيع حصتها صعبة عاطفياً بسبب الارتباط العميق للمنزل بالعائلة وذكرياتهم المشتركة.

من جهته، يقاضي بيت جولي للحصول على حصتها في القصر الفرنسي، مدعياً أنها باعت حصتها لمجموعة “ستولي” دون إذنه، بينما أكدت جولي أن الأمر لم يكن بحاجة إلى موافقته. وفي سياق الدعوى، تطالب جولي المحكمة بتعويضها عن الرسوم القانونية الباهظة التي تكبدتها للرد على طلب بيت بالكشف عن رسائلها، بعد أن رفض سحب طلبه رغم تكرار طلبها.

محامو جولي أكدوا أن طلب بيت للكشف عن الرسائل يُمثل نزاعاً تجارياً بحتاً، لا علاقة له بالطلاق، وأن الهدف من الدعوى المالية هو حماية مصالح الأطفال وضمان حقوقهم المستقبلية.

البحث