كشفت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي عن تفاصيل جديدة حول طلاقها المؤلم من الممثل براد بيت، في مستندات قضائية حديثة قُدّمت إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس، ضمن النزاع المستمر بين الطرفين بشأن ملكية قصرهما الفرنسي «شاتو ميرافال».
وأوضحت جولي في إفادتها أنّ الأحداث التي سبقت الانفصال كانت “صعبة عاطفياً” عليها وعلى أطفالها الستة، مشيرة إلى أنّها بعد تقديم طلب الطلاق تركت لبراد بيت السيطرة الكاملة على منازلهما في لوس أنجليس وميرافال، على أمل أن يخفّف ذلك من التوتر بينهما عقب مرحلة شاقة.
وقالت الممثلة البالغة من العمر خمسين عاماً إنّها وأطفالها لم يزوروا القصر الفرنسي منذ عام 2016، مؤكدة أنّ المكان يرتبط لديهم بذكريات مؤلمة تعود إلى فترة الانفصال.
واتهمت جولي في الوثائق براد بيت بمحاولة إجبارها على توقيع اتفاق سري موسّع يمنعها من التحدث عن أسباب الطلاق، مقابل موافقته على شراء حصتها في القصر، قائلة:
«بوصفي أماً لأطفالنا ومدافعة عن ضحايا العنف في العالم، وجدت هذا الطلب مؤلماً للغاية ولم أستطع القبول به».
وكانت جولي قد باعت حصتها في القصر عام 2021 إلى شركة تابعة لمجموعة «ستولي غروب»، ما دفع براد بيت إلى رفع دعوى قضائية ضدها، زاعماً أنها أقدمت على البيع دون إذنه المسبق.
وأكدت جولي أنها لم تطلب نفقة أو دعماً مالياً بعد الطلاق، موضحة أنّ مدخراتها كانت تعتمد على حصتها في القصر وأنها احتاجت إلى عائد البيع لتأمين مستقبل أطفالها. كما كشفت أنها توقفت عن العمل نحو عامين لتكرّس وقتها للعناية بأطفالها ومساعدتهم على التعافي النفسي.
وطالبت النجمة المحكمة بإلزام براد بيت بدفع 33 ألف دولار لتغطية نفقاتها القانونية، مشيرة إلى أنّه تجاهل تحذيرات محاميها المتكررة بسحب طلبه بالكشف عن مراسلاتها الخاصة.
في المقابل، نقلت مجلة بيبول عن مصدرٍ مقرب من براد بيت قوله إنّ النزاع القائم هو «خلاف تجاري بحت» لا علاقة له بالطلاق، وإنّ هدف الممثل هو الحفاظ على مستقبل أطفاله وضمان استفادتهم من القصر كإرث عائلي في المستقبل.