يُعد فيتامين «د» من العناصر الأساسية لنمو وتطور العظام والأسنان، كما يلعب دوراً مهماً في تعزيز مقاومة الجسم لعدد من الأمراض. ويستطيع الجسم تصنيع هذا الفيتامين طبيعياً عند التعرّض المباشر لأشعة الشمس، إضافة إلى إمكانية الحصول عليه من بعض الأطعمة أو المكمّلات الغذائية للحفاظ على مستوياته الصحية في الدم.
ويذوب فيتامين «د» في الدهون، ويُسهم في دعم وظائف حيوية عدّة، أبرزها بناء العظام والحفاظ على قوتها. ويأتي في شكلين رئيسيين غذائيين: فيتامين «د2» وفيتامين «د3»، والأخير يتميّز بتوافر حيوي أعلى، ما يجعله أسهل امتصاصاً في الجسم، وفقاً لما توضّحه لورا دومروز، اختصاصية التغذية في المركز الطبي «ويكسنر» بجامعة ولاية أوهايو.
فوائد تناول فيتامين «د» يومياً
- تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب
تشير الأبحاث إلى أن فيتامين «د» قد يلعب دوراً مهماً في تنظيم المزاج والحد من خطر الاكتئاب. فقد أظهرت دراسة شملت 7,534 شخصاً أن الذين تناولوا مكملات فيتامين «د» ولاحظوا مشاعر سلبية سجلوا تحسّناً في الأعراض. وتُظهر دراسات أخرى أن انخفاض مستوياته يرتبط بأعراض أشد من الألم العضلي الليفي والقلق والاكتئاب. - دعم صحة العظام
يساعد فيتامين «د» على بناء العظام وإعادة تشكيلها، كما يقلّل من فقدان المعادن، مما يسهم في الوقاية من حالات مثل الكساح، وهشاشة العظام، ولين العظام، وفقاً لاختصاصية التغذية سارة هاربيك. - تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين «د» بارتفاع احتمالية الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب والسكتات الدماغية. ورغم ذلك، لا يزال من غير الواضح إن كان نقص الفيتامين سبباً مباشراً للمرض أم مؤشراً على مشكلات صحية أخرى. - تعزيز الجهاز المناعي
تُظهر الأبحاث أن الحفاظ على مستوى جيد من فيتامين «د3» قد يدعم وظائف المناعة، وربما يقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد، بحسب مراجعة نُشرت عام 2020 في مجلة Nutrients.