قطة

أعلنت شركة “أوكافا” الأمريكية عن بدء تجربة دوائية جديدة تهدف لعلاج السمنة لدى القطط المنزلية، مستلهمة من أدوية البشر مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”. الدواء الجديد، المسمى OKV-119، يعمل على محفز مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1 (GLP-1) لتقليل الشهية وتحفيز فقدان الوزن، لكن بطريقة تناسب القطط: تُزرع غرسة تحت الجلد توفر جرعة ثابتة تصل حتى ستة أشهر، بدل الحقن الأسبوعية المعتادة للبشر.

تشمل تجربة MEOW-1 أكثر من 50 قطة، حيث سيزرع الدواء لثلثي المشاركين، مع متابعة نتائج فقدان الوزن لمدة ثلاثة أشهر، مع إمكانية تمديد التجربة لفترة مماثلة. إذا أثبت OKV-119 فعاليته، تخطط الشركة لتوسيع التجربة العام المقبل والتقدم بطلب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يعني أن القطط قد تبدأ تلقي العلاج بحلول عامي 2028 أو 2029.

ويشير الخبراء إلى صعوبة تطبيق حميات القطط التقليدية بسبب ما يسميه الأطباء البيطريون “قوة الإلحاح”، أي ميل القطط الشديد للطعام الذي يتجاوز قدرة أصحابها على التحكم. ويقول الدكتور مايكل كلوتسمان، الرئيس التنفيذي للشركة: “صُمم OKV-119 لمحاكاة تأثيرات الصيام الفسيولوجية دون الحاجة لتغييرات كبيرة في النظام الغذائي أو الإخلال بالرابطة بين الإنسان والحيوان”.

الشركة تخطط لاحقًا لتوسيع التجربة لتشمل الكلاب، مع متابعة الآثار الجانبية المحتملة على السلوك، قبل الإطلاق التجاري المتوقع خلال السنوات الثلاث المقبلة.

البحث