علم سوريا – آيستوك

كشف تحقيق لصحيفة «إكسبريسن» السويدية، اليوم الاثنين، عن قيام وزير الهجرة يوهان فورسيل ووزير المساعدات الإنمائية بنيامين دوسا بزيارة سرّية إلى سوريا، لتكون أول زيارة رسمية لمسؤولين سويديين منذ سقوط نظام بشار الأسد نهاية العام الماضي.

ووفقاً للصحيفة، وصل الوزيران مع وفدهم مساء الأحد إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث استقبلهما مسؤولون لبنانيون، قبل أن يقضي الوفد السويدي ليلته في المدينة.

وفي صباح الاثنين، تحرّكت قافلة تضم نحو 15 شخصاً، بينهم دبلوماسيون وطاقم من جهاز الأمن السويدي «سابو»، باتجاه الحدود السورية. وأظهرت صور حصلت عليها الصحيفة لحظة عبور الوفد الحدود في ست مركبات مدنية مستأجرة من سفارة أجنبية أخرى لأسباب أمنية، تفادياً لربطها مباشرة بالحكومة السويدية.

ولم يصدر عن الحكومة السويدية أي تعليق رسمي حول طبيعة الزيارة أو أهدافها، فيما لم يتضح إن كانت تتعلق بملفات الهجرة والعودة أو المساعدات الإنسانية أو إعادة فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع الحكومة الانتقالية الجديدة.

ومع ذلك، أشارت مصادر الصحيفة إلى أن جهاز الأمن السويدي كان قد أرسل فريقاً إلى سوريا قبل أيام لإجراء تقييم أمني تحضيراً للزيارة، ما يعكس الحساسية السياسية والأمنية للعملية.

البحث