كشف الممثل السوري أويس مخللاتي، المعروف بدوره “صخر” في مسلسل “الهيبة”، عن تحوله من الإسلام إلى المسيحية، وشارك جمهوره تفاصيل رحلته الروحية.
وفي رسالة وجهها لمتابعيه، أعرب مخللاتي عن امتنانه لوسائل الإعلام والقنوات التي باركت له عمادته، مثنياً على الدعم الذي تلقاه حتى من بعيد. وأوضح أن هذا القرار يمثل نقطة تحول مهمة في حياته، مشيراً إلى أنه نشأ في عائلة دمشقية مسلمة سنية، مع التأكيد على استمرار احترامه لعلاقاته مع أصدقائه ومعارفه من الدروز.
وتحدث مخللاتي عن إشارات روحية شعر بها منذ طفولته، دفعتْه للبحث عن الحقيقة في مختلف الأديان. واستذكر كيف كان يرسم علامة الصليب على دفاتره المدرسية وهو في الثامنة أو التاسعة من عمره، والشعور بالطمأنينة الذي كان ينتابه حينها، وكيف طلب منه زملاؤه رسم الصليب على بطاقات صغيرة لحمايتهم.
وأكد أن قرار اعتناق المسيحية كان نتيجة إشارات روحية مستقلة، نافياً أي تأثير من زوجته ميشيل أو عائلتها، ووصف رحلته بأنها بحث عن النور والحقيقة، وتوجت بالعماد في نيكاراغوا على يد كاردينال، بحضور عائلتي الزوجين.
وختم رسالته بدعوة للمحبة والسلام بين الجميع بغض النظر عن الدين أو الخلفية، مصحوبة بدعاء بالبركة والحماية.
وقد أثار إعلان مخللاتي تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المتابعون مقطع العماد بشكل كبير.
يُذكر أن أويس مخللاتي ولد عام 1986، وتخرج من قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 2012. بدأ حياته العملية في سن الخامسة عشرة في محل لبيع التحف والهدايا، قبل أن يؤسس مشروعه الخاص للتوزيع باستخدام دراجته الهوائية. وعندما بلغ السابعة عشرة استقل عن أهله وسكن في حي باب توما، حيث طور شغفه بالقراءة وأنشأ مكتبة صغيرة. وبدأ مسيرته الفنية في الدوبلاج أثناء الدراسة، ثم برز في أعمال درامية عدة، أبرزها مسلسل “العشق الأسود” عام 2014.