بدت الإسبانية أيتانا بونماتي حزينة رغم فوزها بجائزة أفضل لاعبة في بطولة أوروبا للسيدات، بعد خسارة منتخب بلادها أمام إنجلترا بركلات الترجيح (3-1) في النهائي الذي أُقيم الأحد.
ورغم تخطيها مخاوف صحية قبل البطولة إثر إصابتها بالتهاب السحايا، وتألقها اللافت خلال المشوار، أهدرت بونماتي ركلة ترجيح حاسمة، لتتكرر خيبة الأمل بعد خسارتها مع برشلونة أمام آرسنال في نهائي دوري أبطال أوروبا في أيار الماضي.
وقالت بونماتي (27 عامًا): “من المؤلم أن أعيش هذه اللحظة مرتين خلال شهرين. كنا الأفضل في المباراة، لكن ركلات الترجيح لا تعترف بذلك”. وقدّمت اعتذارها للجمهور الإسباني، مضيفة: “أتحمّل مسؤوليتي. لا يكفي أن نلعب جيدًا إذا لم نُحسن إنهاء المباراة”.
واختتمت تصريحها بالإشارة إلى واقعية المنتخب الإنجليزي: “إنجلترا تعرف كيف تفوز حتى دون أن تلعب بشكل جيد”، في إشارة إلى ثأر “الأسود الثلاثة” من خسارتهم أمام إسبانيا في نهائي كأس العالم 2023 بأستراليا.