جيفري إبستين وصديقته جيلين ماكسويل – وكالات


أثارت وزارة العدل الأميركية جدلاً واسعاً بعد نشر جزء من ملفات قضية الممول جيفري إبستين، مع حجب العديد من الأسماء وتنقيح الصور، ما دفع ضحايا ومشرعين لانتقاد الإدارة.

وقالت الضحية مارينا لاسيردا: “نشعر بخيبة أمل كبيرة.. لماذا لا نستطيع الكشف عن الأسماء التي يجب الكشف عنها؟”، مؤكدة استياءها من إخفاء هوية عدد كبير من المتورطين.

الملفات المنشورة شملت آلاف الصور ومقاطع الفيديو والنصوص، لكن وثائق تتعلق بـ254 “مدلكة” حُجبت بالكامل لحماية الضحايا. ورفضت وزارة العدل الاتهامات بالتستر، مؤكدة عدم وجود نية لحجب أسماء شخصيات مثل دونالد ترامب أو بيل كلينتون.

ومع ذلك، لاحظت وسائل الإعلام إزالة 12 صورة بعد نشرها، بما فيها صورة نادرة للرئيس ترامب، وهو ما أثار تساؤلات حول مستوى الشفافية.

وتضمنت الوثائق صوراً لم تُنشر سابقاً لشخصيات بارزة في السياسة والمشاهير، بينما تخضع جيلين ماكسويل لعقوبة 20 عاماً بالسجن بتهمة استقطاب فتيات قاصرات لصالح إبستين.

البحث