اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد انتشار مقطع قصير يظهر إيريكا كيرك، أرملة الناشط اليميني تشارلي كيرك، وهي تضع سائلًا في عينيها قبل صعودها إلى المنصة في إحدى الفعاليات العامة، ما دفع كثيرين إلى اتهامها بمحاولة افتعال البكاء لإثارة التعاطف.
وانطلق الجدل بعد تداول مقطع من فعالية “نقطة التحول الأمريكية”، حيث ظهرت إيريكا برفقة السيناتور الأمريكي جي دي فانس، وادعى بعض مستخدمي منصات التواصل أنها كانت تُحضّر دموعًا مزيفة قبل دخول المسرح، وكتب أحدهم: “في حال لم تصدقوا إن إيريكا كيرك كانت عملية مدبرة… إليكم لحظة تحضيرها لدموع مزيفة قبل اعتلاء المسرح”.
ورغم الانتقادات التي طالت المقطع الأصلي، انتشرت نسخ معدلة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تظهر كيرك وهي ترقص مع فانس، مما أثار المزيد من الشكوك حول صحة المزاعم الأولية.
ويبرز الجدل أيضًا في خطابها على المسرح حيث قالت لجي دي فانس: “لن يحلّ أحد محل زوجي أبداً، لكنني أرى بعض أوجه التشابه بين زوجي وجيه دي فانس، ولهذا السبب أنا محظوظة جداً لأنني تمكنت من تقديمه الليلة”.
ولم تُصدر كيرك أو المؤسسة التي تديرها أي توضيح رسمي بشأن هذه الادعاءات، في وقت ما تزال فيه تحت ضغوط كبيرة بعد وفاة زوجها وتوليها دورًا قياديًا في المؤسسة التي أسسها.
وكانت إيريكا قد أثارت جدلاً سابقًا بعد إعلانها العفو عن قاتل زوجها علنًا خلال مراسم التأبين، قائلة: “ذلك الشاب أنا أسامحه، لا أريد دم هذا الرجل على يدي.. أريد أن تقرر الحكومة”.
يُذكر أن تشارلي كيرك، الناشط اليميني، اغتيل بالرصاص أثناء نقاشه مع طلاب جامعة يوتاه فالي في 10 سبتمبر، وشهدت ولاية أريزونا مراسم تأبين له حضرها عدد من الشخصيات العامة.